التقى الدكتور صديق مع نائب مسؤول وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة مالي

في بداية هذا الاجتماع، قال السيد سيدو كوليبالي، نائب مسؤول وزارة الخارجية في مالي، معربا عن ارتياحه للاجتماع مع الوفد الإيراني: لقد رأينا التطور السريع للتعاون الثنائي مع إيران خلال السنوات الماضية حیث قام وزير الخارجية وعدد من نوابه بزيارة بلادنا قبل أشهر. ويسعدنا أن التعاون بين البلدين يتطور باستمرار في مختلف المجالات.

في إشارة إلى تجربة التواجد في إيران، أضاف نائب وزير مالي: إيران هي صاحبة التكنولوجيا المتقدمة ويسعدنا استضافة وفد من حديقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من إيران اليوم.

واستكمالا لهذا اللقاء أشار الدكتور محمد جعفر صديق دامغاني زاده مستشار الوزير ورئيس حديقة فاوا، الى مفاوضاته مع مسؤولي وزارة التعليم العالي والبحوث مالي بشأن انشاء مركز ابتكار کما أشار إلی العديد من المناقشات التي أجراها مع جامعات هذا البلد وقال: بناءً على المفاوضات الأولية، يمكن القول أنه فضلاً عن إنشاء مركز للابتكار في جامعة كابالا، هناك أيضًا إمكانية إنشاء مشاريع مشتركة بين شركات حدیقة فاوا والفرق التي نشأت في مالي. كما أن الشركات الخاصة الأعضاء في حدیقة فاوا قادرة على تقديم دعم مكثف في مختلف مجالات التكنولوجيا، وتطوير المنتجات، وحتى إطلاق خطوط إنتاج مشتركة في مالي، ونحن نتقدم بهذه القضية بالتزامن مع وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في مالي.

وفی متابعة اللقاء، أشار السيد سيدو كوليبالي ، نائب وزير الخارجية والمالية ، إلى أهمية إنشاء شركات تكنولوجيا مشتركة من قبل البلدين وقال: خلال رحلتي إلى إيران وزيارتي لحدیقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أدركت أن هناك ثلاثة عوامل نشطة في هذا المجال: الشركات الناشئة ومراكز البحوث والبنوك.

وفي إشارة إلى القدرات الأكاديمية ومراكز البحث في بلاده وكذلك إلى إرادة إيران للمساعدة في تطوير التكنولوجيا في مالي، أضاف: بينما نرحب بهذه التعاونات لتوفير العبء المالي الناجم عن تطوير التكنولوجيا وأيضًا لإنشاء شركات تكنولوجية ، نقترح تعاونا ثلاثيا مع بعض الدول الصديقة حتى نتمكن من الحصول على دعم مالي منها.

في هذا السياق، اقترح: فكرتنا هي بدء تعاون ثلاثي، لأنه في إطار هذا التعاون الثلاثي، سيتم تسهيل الأمور. على سبيل المثال، تقدم دولة أجنبية ثالثة مثل قطر أو دول الخليج العربي الأخرى الدعم المالي في شكل قروض، وتنقل إيران تقنيتها وتستفيد مالي أيضًا من هذا الدعم المالي ونقل التكنولوجيا.

وفي الختام ، أشار إلى أنه إذا اتفقت الوزارات المعنية في مالي، بما في ذلك وزارة التعليم العالي والبحوث ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، مع حدیقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإيراني في مجال الأنشطة التكنولوجية والرقمية، فإن وزارة الخارجية في مالي مستعدة لتقديم التسهيلات الشاملة، حيث يتم هذا التعاون داخل وخارج البلاد.

ومن الجدير بالذكر؛ فضلاً الوفد المرافق لحدیقة فاوا، حضر هذا الاجتماع السيد محمود محمد، مدير عام آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية في مالي، والسيد طالشي سفير بلادنا في باماكو.

کما تجدر الإشارة إلی أنه التقى وفد من حديقة فاوا مع وزير التعليم العالي والبحوث العلمية ووزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي وتحديث الدولة ورئيس المركز الوطني للبحوث العلمية والتكنولوجية في مالي وقام هذا الوفد بزیارة مجمع جامعة كابالا باماكو و كلية العلوم والتكنولوجيا والمعهد العلمي - الوظیفي.