تمّ افتتاح الجيل الثاني من البيوت الزجاجية الذكية لحدیقة «فاوا» بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

وفي هذه الزيارة التی کان یرافق وزیرَ الإتصالات وتقنیة المعلومات، عددٌ من نواب الوزراء بهذه الوزارة من بينهم الدكتور آقامیری نائب وزير التكنولوجيا والابتكار بوزارة الاتصالات والسيد خوانساري، نائب الوزير ورئيس منظمة تكنولوجيا المعلومات الإيرانية؛ والسيد أنصاري وكيل التخطيط والإشراف الاستراتيجي بوزارة الاتصالات والسيد البحريني رئيس دائرة التفتيش والرقابة الإدارية والرد على مركز الشكاوي والسيد أشرف رئيس العلاقات العامة بوزارة الاتصالات وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، تم إطلاع الدكتور عيسى زارع پور بشكل كامل على مراحل تطوير الدفيئة الذكية والتغييرات الأساسية التي حدثت في مختلف مراحل تطوير هذه الدفيئة. 

وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في معرض ترحيبه بمراحل تطوير الدفئیة الزجاجیة الذكية لحدیقة «فاوا»، استمرار هذه الأنشطة حتى يصل نموذج الصوبة الزجاجية هذا إلى مرحلة التسويق.

كما وعد بتمويل التكاليف المتعلقة بتطوير الصوبة الزجاجية الذكية للحديقة، وأكد على استمرار نشاط الشبکات والكفاءة الاقتصادية للبيوت الزجاجیة في الدفيئة الذكية بحدیقة «فاوا».

ومن الجدیر بالذّکر أنه من أجل استخدام المعرفة الحديثة لزراعة محاصيل الدفيئة وتطوير عمليات الزراعة في دفيئة حدیقة «فاوا»، بدأت الزراعة الثانية باستخدام الشتلات المزروعة. وبناءً على ذلك، تم تقصير فترة بدء الغلة إلى حد كبير (التشغيل المبكر) وتم حصاد أول محصول بعد حوالي 45 يومًا من نقل النبتة الصغيرة.

من بين جوانب التمايز بين الزراعة الأولی بين الزراعة الثانیة في حدیقة «فاوا» هی: "استخدام التطعيم" ، "استخدام التطعيم ثلاثي ورباعي السيقان في زراعة طماطم زيتون بارسو"، "استخدام ملقح النحل الطنان" و "استخدام مزراب الاستزراع وتجميع تصريف أکیاس النمو (Growbag) " تعتبر مقاومة ملوحة الماء، ومساحة الأوراق وشكلها، ونضارة النبات، وأعراض الملوحة في الفاكهة، والتحمل الأكبر للأمراض الفيروسية والفطرية والنيماتودا من الأسباب المهمة لاستخدام التطعيم.

کما أنه من أجل تقييم المحصول ومعايير النمو الأخرى للنبات، تم إجراء عمليات زرع ثلاثي ورباعي السيقان في زراعة طماطم الزيتون من صنف بارسو. وفي حالة الأداء الإيجابي لاستخدام الشتلات متعددة السيقان ، سيتم تقليل كمية استخدام البذور بشكل كبير وستحظی هذا الموضوع بأهمیة فائقة في البيوت البلاستيكية ذات المساحة الكبيرة.

يعد استخدام ملقح النحل الطنان نقطة تحول أخرى للمحصول الثاني بالنسبة للمحصول الأول فی الصوبة الزجاجیة للحدیقة. 

ومن السمات المميزة للنحل الطنان مقارنة بنحل العسل هی خصائص مثل النشاط في درجات حرارة أقل وأعلى من نطاق نشاط نحل العسل، واستمرار النشاط في الطقس الغائم العاصف، وعنف أقل، وحساسية أقل لتحريك الخلية، وعدم وجود نظام اتصال مثل نحل العسل، مما يؤدي إلى إيجاد أزهار الأعشاب ذات الرحيق الأكبر ، فضلاً عن كونها أكبر حجماً مما يزيد من القدرة على التلقيح.

من بين الميزات الأخرى التي تجعل التلقيح بالنحل الطنان أكثر سهولة وفائدة هو أن النحل الطنان لا يزور سوى الزهور التي وصلت إلى مرحلة النضج الفسيولوجي وتنبعث منها رائحة معينة. هذا على الرغم من حقيقة أنه في وقت التلقيح اليدوي، لم تكن كل الأزهار في نفس مرحلة النمو وربما لم تصل إلى مرحلة النضج الفسيولوجي.

يعدّ استخدام المزاريب الزراعية وجمع تصريف أکیاس النمو (Growbag) فرقًا آخر بين الزراعة الثانية والزراعة الأولى لـصوبة الحدیقة (فاوا). 

تختلف كمية الري بناءً على ظروف نمو النبات ودرجة الحرارة والضوء المحيط، ولكن عادةً ما يتم تعديلها بحيث تكون كمية الریّ فی کیس النمو، حوالي 20-25٪ في الربيع والصيف کما تتراوح هذه الکمیة في الخريف والشتاء حوالي 15-20٪.  بناءً على ذلك ، في المتوسط، خلال فترة الزراعة، يتم إزالة حوالي 20 ٪ من كمية الري (حوالي 200 إلى 300 سم مكعب في اليوم لكل نبتة) من متناول النبات والتي يمكن جمعها حیث يتم جمع هذه الكمية من المحلول في دفيئة حدیقة «فاوا» عن طريق تركيب الخزانات في نهاية كل صف من الزراعة، والتي يمكن استخدامها مرة أخرى في ري الدفيئة (بعد التطهير وتحليل المحلول). 

ومن الجدیر بالذکر أنه في هذه الزيارة قام الدکتور محمد جعفر صديق دمغني زاده مستشار الوزير ورئيس حديقة فاوا، وعلي رضا حفيزي نائب الرئيس لتنمية الموارد البشرية وإدارة المواردو عباس قنبرري باغستان مستشار الاتصالات والشؤون الدولية في حديقة فاوا، و المهندس جواد يزدان پناه، نائب الرئيس للتطوير التكنولوجي في حدیقة «فاوا»؛ والمهندس محمد علي جعفري المشرف على تطوير سوق حدیقة فاوا، قاموا بمصاحبة الدكتور عيسى زارع پور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والوفد المرافق له.